ماعدتُ أدري والحروف حيارى
ومشاعري تتجنّبُ الإعصارا
من أين أبدأُ يا حبيبُ قصيدتي
أو كيف أنظمُ للهوى أشعارا
صمتٌ على شفةِ السؤال مخيّمٌ
والآه في كبدي يُذكّي النّارا
عشرٌ مِنَ السنوات كنتَ ولم تزل
تتملّكُ الإحساسَ والأفكارا
وجعلتُ من شعري إليك سفينةً
وقطعت فجّاً مُظلماً وبحارا
وعلى ضفافك قد رسيتُ فلم أجد
ما يسعدُ الأرواح والأنظارا
لاشيء غير الوهم فيك وجدته
والقلب عندك يعبد الإنكارا
عيناك لو همتا المدامع مالها
في ذي الفؤاد مسارباً ومسارا
فكفاكَ في بثِّ الغرام تلوّناً
وكفاك تخلق للجوى الأعذارا
✍🏻 ------- أبو محمد الحمصي -------
14 / 3 / 2023
0 التعليقات:
إرسال تعليق