يا دار خولةَ هل أزرى بـك القـدرُ
أم أنَّ غصنك بعد اليُبس منكسرُ
يا دار خولة قد طال البعاد فهل
يومًا سنرجع والأحزان تندثرُ؟!
يا دار خولة هل يومًا سيجمعنا
وصل جديدُ به الأرواح تنتشرُ
بان الاحبَّةُ عن عيـنيَّ وارتحلوا
و القلبُ بعدهمُ للقربِ ينتظرُ
بــان الأحـبّـةُ عن دارٍ ألــمَّ بــهــا
حرب ضروسٌ بها النيران تستعرُ
وفــي الضمائرِ أشــواق يهجيِّــها
ذِكرُ الـحبيب إذا ما أشـرق القمرُ
ودّعته ودمـوعي منهُ جاريةٌ
على الخدود كمثلُ السيلِ تنـحدرُ
باتت تلوم على حزني ومنقلبي
بأرضِ همٍ لنا من جمرها شررُ
يا من تكلفتِ لومي دونما هونٍ
روحي فداكِ فهذا القلب يحتضرُ
كفّي الملامةً عن نفسي فإنَّ بها
شوقًا لوجهكِ لم يعلم به بشــرُ
قد كنت قربك مثل العود ذا طربٍ
حتّى هجرتِ فضاعُ العـود والـوتـرُ
وباتَ جسمي في علاّتهِ ثملاً
أمّا الجـوارح فاستعدى بها السـهرُ
صالح علي
أم أنَّ غصنك بعد اليُبس منكسرُ
يا دار خولة قد طال البعاد فهل
يومًا سنرجع والأحزان تندثرُ؟!
يا دار خولة هل يومًا سيجمعنا
وصل جديدُ به الأرواح تنتشرُ
بان الاحبَّةُ عن عيـنيَّ وارتحلوا
و القلبُ بعدهمُ للقربِ ينتظرُ
بــان الأحـبّـةُ عن دارٍ ألــمَّ بــهــا
حرب ضروسٌ بها النيران تستعرُ
وفــي الضمائرِ أشــواق يهجيِّــها
ذِكرُ الـحبيب إذا ما أشـرق القمرُ
ودّعته ودمـوعي منهُ جاريةٌ
على الخدود كمثلُ السيلِ تنـحدرُ
باتت تلوم على حزني ومنقلبي
بأرضِ همٍ لنا من جمرها شررُ
يا من تكلفتِ لومي دونما هونٍ
روحي فداكِ فهذا القلب يحتضرُ
كفّي الملامةً عن نفسي فإنَّ بها
شوقًا لوجهكِ لم يعلم به بشــرُ
قد كنت قربك مثل العود ذا طربٍ
حتّى هجرتِ فضاعُ العـود والـوتـرُ
وباتَ جسمي في علاّتهِ ثملاً
أمّا الجـوارح فاستعدى بها السـهرُ
صالح علي
0 التعليقات:
إرسال تعليق