أَنْفسُ ٱللَّحَظَاتِ
ما ٱلرّشْدُ إنْ لمْ نَرْفُضِ ٱلتّيّارَا
وَنُوَاجِهِ ٱلْأهْوَالَ وٱلْإعْصارا؟
إنْ لمْ تَرِقَّ قلُوبُنا عشْقًا وَغَيْ
ثُ ٱلدّمْعِ فَاضَ يَضُمُّنَا أنْهارَا؟
إنْ لمْ نُغيّرْ ما بأنْفُسِنا فنمْ
حُوَ بٱلسُّجودِ ٱلذّنْبَ وٱلْأوْزَارَا؟
إنْ لمْ نُردّدْ ذكْرَه لمحبّةٍ؟
رَبَّااااهُ .... سِرًّا قُلْتُها وَجِهَارَا
إنْ لمْ نُحَقِّقْ فِي ٱلصَّلَاةِ خُشُوعَنَا
لِنَذُوبَ فِيهَا ٱللّيْلَ وَٱلْإبْكارَا؟
تِلْكَ ٱلّتي لاَشَيْءَ يُشْبِهُ فضْلَها
حِينَ ٱسْتَطَابَتْ مُهْجَتِي ٱلْأسْرَارَا
لاَ شَيْءَ يُشْبِهُ طُهْرَها حَتَّى ٱلنّسَا
ئِمُ حِينَ يحْضِنُ عِطْرُهَا ٱلْأسْحَارَا
لاَ شيْءَ يُشْبهُ نُورَها حتّى ٱلسّما
وااااتُ ٱلّتِي ... تَتَقَلَّدُ ٱلْأقْمارَاااا
ٱلْعَيْنُ في سكَنِ الخشوعِ ٱسَّاقَطَتْ
دَمْعاتُها .... وتحدّرتْ أمْطارَااا
مَا أنْفسَ ٱللّحظاتِ وٱلدّعَوَاتُ تجْ
مَعُنا .....بِهِ مِنَّا هَمَتْ مِدْرارَااا
مَا ٱلْعِشْقُ إِلاَّ أنْ نَعِيشَ بِسَجْدةٍ
تُحْيِي ٱلْقُلُوبَ وتُوقظُ ٱلْأبْصارَا
أَنْ تُزْهِرَ ٱلتّقْوَى بِعَدْنِ مَشَاعِرِي
وَٱلْوِرْدُ يَمْنَحُ خَافِقِي ٱلْأذْكَارَااا
مَا أصْدَقَ ٱلْكلماتِ يغْزِلُهَا ٱلضّيا
ءُ يُحِيطُ نورُ ضيائها ٱلْأَخْيارَااا
يَهْمِي وَيهْمِي حَرْفُنا مَعَ أنّنَا
في مدْحِهِ لاَ نُثْمِلُ ٱلْأشْعارَاااا
بقلمي :
الأستاذة سميرة الزغدودي 🥀
#فتاةالقيروان
تونس 🇹🇳
0 التعليقات:
إرسال تعليق