إلى عهد التميمي ... الشاعر حسن كنعان

أضف تعليق
إلى عهدِ التميمي  :
طفلة تصفع كبرياء الصهاينة ....
الروحُ والقلبُ والعينان والقلمُ
تعلّقتكِ فكيف الجرحُ    يلتئمُ

جرحٌ  على البُعدِ يدميني فأُدمنُهُ
لن  يفتُز الحبُّ مهما استفحل الألمُ

لله درّك قد شابت   عوارضنا
طال الزّمان  وما شاخت لنا همَمُ

لقد رأيتُ  بعيني  طفلةً صفعت
علجاً تدجّجَ  والأجنادُ قد صُدِموا

( عهدُ التميمي) وفت بالعهدِ فانتفضت
في  وجهِ صهيونَ  هذا الماردُ القزمُ

فالعهدُ تعرفهُ ( عهدٌ)        وإخوتها
لا  يُنقضُ  العهدُ أو ينبو لهم قسمُ

واللهِ واللهِ  يا جمعَ  الضّلال لقد
أنضجتمُ  الغيظَ في الأحرار ويلكمُ

فالخزيُ والعارُ   زادُ المعتدين ولم
تثبت لهم  بيننا  عند اللقا   قدمُ

وتعرفُ  القدسُ من ضحّى لها ومضى
يرجو من اللهِ  ما لم يُرجَ  عندهمُ

نسابقُ  الموتَ في دربِ الفدا  ولها
غذّ  الأباةُ خطاً  والنار  تضطرمُ

ما همّنا ( ترامبُ ) والساحاتُ موعدنا
فينا  السواعدُ  تدري كيف تنتقمُ

لبّيكِ يا  قدسُ لا تغفو  الجفونُ على
ذُلٍّ  وعينكِ  فيها   أدمعٌ  ودمُ

ما غرّكم  حالةٌ  أوهتْ   بأُمّتنا
ستُصرَفُ  الحالُ وليأكُلكُمُ النّدمُ

وطفلةُ العهدِ  ما زالت  تلاحقكم
يفُلُّ  هيبتَكم  من  للحمى فُطِموا

هي  العروبةُ  تجري  في عروقهمُ
لا  من  خبا في ثنايا  الجُبنِ عزمُهمُ

من  كلّ  فجٍّ  تنادَوْا  لا    يعيقهمُ
خذلانُ  قومهمُ يوماً وما   هُزِموا

هذي هيَ  الأرضُ  والأهلون سادتُها
لا  من  هُمُ  فوقَ هذا الكوكبِ اللّمَمُ

النّصرُ آتٍ  فلا  تستبشروا   بغدٍ
يا من  تظُنّون  أنّ الوقتَ غُنمُكُمُ

وألفُ  كلّا  فليس( ترامبُ) يمنعكمْ
من  غضبةِ اللهِ ،  من شعبٍ هوَ الحَكمُ

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

0 التعليقات:

إرسال تعليق

About Author

عن الكاتب

ملتقى شاعر العرب ، للشعر و الأدب

حقوق الطبع والنشر محفوظة ملتقى شاعر العرب . يتم التشغيل بواسطة Blogger.