إليك أستاذي د طارق قبلان
على قصيدتك
سرٌّ من الله
------------------------
سِرٌّ من الغيب
في عالم الذر
حيث الخلق قد وقفوا
رأيت سِرَّاً،
وكنَّا قبل أنْ يقفوا
هناك -أيقنتُ - حين الله أشْهَدَنا
(ألستُ) ربَّاً فقال الخلق واعترفوا
(بلى)
وأبصرتُ نوراً منك
أدهشني
آنَسْتَ روحي وغيريْ كان يرتجف ُ
سِرٌّ وأعلم أني لن أحيط به
حاشاي أُدركُ
شيئاً منه
أو
أصف ُ
لا يعلم الغيبَ إلا اللهُ.
وأْتَلَفَتْ
أرواحنا قبل ما الأجساد تأتلف ُ
وَرَدْتُ نهْرَك أسقي منه فاغترفتْ
كآسات ُ عشقي.
وقَوْمٌ منه مااغترفوا
وكنتُ في سِدْرَة ٍ ماحفَّها زمن ٌ
من الوجود،
ولاطِيْن ٌ
ولاخَزَف ُ
ولا وجودَ لهذا الكون في أزل ٍ
أكان هذا؟
نعم.
والكل قد عرفوا
من أين جئت َ؟
-(ولم ألقاك َ)-
تَسْكُنُني
َ
متى وصلت َ ؟
وهل للذات تعترف ُ ؟
أكنتَ مسَّاً؟
معاذ الله
تسحرني
فأنت
سِرٌّ
وغيب
ليس
ينكشف
تمرُّ كالشمس ضوءً لستُ أدركه
(تجري إلى أجل ٍ)
حاشاك تنكسف
ولايغيب ضياء ٌ منك في خَلَدي
ولا أراك
بسُحْب ٍ
قَط ُّ تلتحف ُ
هل أنت إلا احتمالات ٌ وأسئلة ٌ
يعيا بها
العقل والأفهام
والصُحُف ُ
هناك حيث التقتْ أرواحنا قدراً
كمايشاء الذي سواك ، لا
الصدفُ
هنا وأذكر شيئاً.
أين عاصرني ؟
هنا
هناك
سوى أشياءَ
تختلف ُ
أمضي وتقرأ في عينيك ذاكرتي
صوراً
حروفاً
وكفي منك تقتطف ُ
وردَ الحنين ِ
وزهراً كان يسكرني
وأنت قِسٌّ
من الأحبار معتكف ُ
بين الضلوع
فهل ألقاك
ثانيةً
بُعْد ُ
المسافات ِ
يُشقيْ
الصبَّ
والشغف ُ
خذني وتعرف أن السرَّ يسبقنا
وأنني لست أدري كيف
أنصرف ُ
---------------------------
شعر
خالد الطويل
اليمن
28/4/2018
على قصيدتك
سرٌّ من الله
------------------------
سِرٌّ من الغيب
في عالم الذر
حيث الخلق قد وقفوا
رأيت سِرَّاً،
وكنَّا قبل أنْ يقفوا
هناك -أيقنتُ - حين الله أشْهَدَنا
(ألستُ) ربَّاً فقال الخلق واعترفوا
(بلى)
وأبصرتُ نوراً منك
أدهشني
آنَسْتَ روحي وغيريْ كان يرتجف ُ
سِرٌّ وأعلم أني لن أحيط به
حاشاي أُدركُ
شيئاً منه
أو
أصف ُ
لا يعلم الغيبَ إلا اللهُ.
وأْتَلَفَتْ
أرواحنا قبل ما الأجساد تأتلف ُ
وَرَدْتُ نهْرَك أسقي منه فاغترفتْ
كآسات ُ عشقي.
وقَوْمٌ منه مااغترفوا
وكنتُ في سِدْرَة ٍ ماحفَّها زمن ٌ
من الوجود،
ولاطِيْن ٌ
ولاخَزَف ُ
ولا وجودَ لهذا الكون في أزل ٍ
أكان هذا؟
نعم.
والكل قد عرفوا
من أين جئت َ؟
-(ولم ألقاك َ)-
تَسْكُنُني
َ
متى وصلت َ ؟
وهل للذات تعترف ُ ؟
أكنتَ مسَّاً؟
معاذ الله
تسحرني
فأنت
سِرٌّ
وغيب
ليس
ينكشف
تمرُّ كالشمس ضوءً لستُ أدركه
(تجري إلى أجل ٍ)
حاشاك تنكسف
ولايغيب ضياء ٌ منك في خَلَدي
ولا أراك
بسُحْب ٍ
قَط ُّ تلتحف ُ
هل أنت إلا احتمالات ٌ وأسئلة ٌ
يعيا بها
العقل والأفهام
والصُحُف ُ
هناك حيث التقتْ أرواحنا قدراً
كمايشاء الذي سواك ، لا
الصدفُ
هنا وأذكر شيئاً.
أين عاصرني ؟
هنا
هناك
سوى أشياءَ
تختلف ُ
أمضي وتقرأ في عينيك ذاكرتي
صوراً
حروفاً
وكفي منك تقتطف ُ
وردَ الحنين ِ
وزهراً كان يسكرني
وأنت قِسٌّ
من الأحبار معتكف ُ
بين الضلوع
فهل ألقاك
ثانيةً
بُعْد ُ
المسافات ِ
يُشقيْ
الصبَّ
والشغف ُ
خذني وتعرف أن السرَّ يسبقنا
وأنني لست أدري كيف
أنصرف ُ
---------------------------
شعر
خالد الطويل
اليمن
28/4/2018
0 التعليقات:
إرسال تعليق